أستراليا، بلد جميل يحتوي على شواطئ وغابات. مواقع كهذه فريدة للغاية، ومن الضروري أن نحافظ عليها ونعتني بها لكي يتمتع بها الأجيال القادمة. معالجة مياه الصرف الصحي والتخلص منها تعد مشكلة كبيرة لأستراليا. إنها المياه التي نستخدمها عند الغسل أو الطهي وما إلى ذلك. يمكن أن تكون هذه النفايات مزعجة للغاية ويجب التعامل معها بطريقة تمنع التلوث عند عودتها إلى البيئة. لدى أستراليا عدد من محطات معالجة مياه الصرف الصحي مثل العلامة التجارية التي تسهم في هذا العمل الأساسي.
أول مصنع
تقع في غرب ملبورن، وهذه واحدة من المحطات الضخمة. وهي ضرورية لمعالجة 60٪ من جميع مياه الصرف الصحي التي تنتجها المدينة. لدينا إيمان راسخ بقيمة استخدام التكنولوجيا الذكية في محطة المعالجة الغربية بالتعاون مع أصحاب الممتلكات الذين يعتنون بالبيئة. يضمن المعيار سلامة ونظافة المياه قبل إعادتها إلى الطبيعة.
الصانع الثاني
لقد كانت تعالج مياه الصرف الصحي في سيدني منذ عام 1895. يرتفع هذا الرقم إلى 60 في المائة مع المرافق الجديدة والمُحسّنة. إنها محطة لإعادة تدوير المياه، أي أنها تأخذ وتنظف المياه المستخدمة للإستخدامات المستقبلية. إنها واحدة من أكثر المحطات فائدة في أستراليا، مع التركيز على الاستدامة.
الصانع الثالث
إذا وجدت نفسك بالقرب منها، هناك مكان آخر مثير للاهتمام وهو العلامة التجارية في جنوب أستراليا والتي تحتوي على واحدة من أكبر المحطات جنوبها. تسهم في تنظيف جزء كبير من مياه الصرف الصحي للمدينة، حيث تقدم خدماتها لما يزيد عن 90٪ من جميع المناطق داخل شبكة المدينة الحضرية. إنها مدرسة عملية تعبر عن مبدأ (من لا يضيع لا يفتقر). رغم أنها غريبة بعض الشيء لكنها موسمية، فالعلامة التجارية لديها أضواء تعمل بالطاقة الشمسية ومياه صرف معاد تدويرها لتربية النباتات الخضراء فوق السطح (حديقة النباتات بالقرب من مجاري الصرف السكني) مما يقلل من استهلاك المياه.
الصانع الرابع
من المهم ملاحظة أن هناك العديد من المدن تعمل معًا. يتم وضع البحث والتطوير لاسترداد الطاقة من مياه الصرف الصحي، والذي يستخدم النفايات بشكل أساسي لإنتاج مخرج على شكل نوع من أنواع الطاقة. يتم تدريجياً التقاط طاقة متجددة تحصل عليها من خلال معالجة النفايات. هذا يساعد في توفير تكاليف الطاقة وهو أيضًا أفضل للبيئة.
الصانع الخامس
أحد أحدث المشاريع في أستراليا في مجال الاستدامة. إنه تقنية متقدمة وكمية الطاقة التي يستهلكها أو يوفرها مصممة خصيصاً لاستخدام أقل قدر من القوة. وبالتالي فإنه يحتاج إلى طاقة قليلة لضمان تأثير تنظيف ممتاز لمياه الصرف الصحي. يخلق علامة تجارية ويدعم المجتمع المحلي، ويتأكد من أن الجميع يشاركون في عائده.
الصانع السادس
تحويل بعض النفايات إلى سماد عالي الجودة من خلال دمج معالجة مياه الصرف الصحي مع التسميد. يمكن بعد ذلك استخدامه لزراعة الخضروات والفواكه أو تربية الحيوانات، مما يجعله موردًا تحتاج إليه المجتمعات.
الصانع السابع
ليس مصنع واحد؛ يتكون المشروع من ثلاث محطات معالجة لمياه الصرف الصحي متصلة ببعضها لتتمكن من إعادة تدوير المياه. وهو أمر ذو أهمية كبيرة لأنه يفيد البيئة ويوفر المياه للمزارعين الأستراليين الذين يحتاجون إلى هذا المورد لمحاصيلهم. يقومون بإعادة تدوير مياه الصرف الصحي مما يؤدي إلى تقليل الطلب على مصادر المياه العذبة.
صانع المركز الثامن
إنه أحد أكثر الوجهات السياحية زيارة في السنة. لهذا السبب، تلعب معالجة النفايات دورًا حيويًا. تعمل محطات معالجة المياه في هذه المنطقة تقريبًا 24 ساعة في اليوم لمعالجة مياه الصرف الصحي باستخدام طرق وتكنولوجيات حديثة. كما أنها تساعد في الحفاظ على نظافة الشواطئ والمناطق الطبيعية للجميع.
صانع المركز التاسع
يجب أن تلتزم هذه الخطة بتعليمات صارمة لضمان أن المياه التي يتم تصريفها في البيئة آمنة للحياة البحرية. بالإضافة إلى ذلك، فإنها تقوم بإعادة تدوير "الماء المعالج" (الماء النظيف) بشكل فعال لاستخدامه في الري والزراعة في المناطق المحيطة. وقد تم الإشادة بجهود المصنع في اتباع هذه الممارسات من قبل المجموعات المحلية المدنية والبيئية.
صانع المركز العاشر
يستخدم المصنع عمليات معالجة متقدمة مثل الضوء فوق البنفسجي والتغذية بالأكسجين لضمان معالجة العلامة التجارية بكفاءة. هناك سببان رئيسيان لحفظ حوض جمع المياه نظيفًا: أولاً، تريد أن تكون آمنة، وثانيًا، عندما نطلق المياه إلى الطبيعة، يجب أن تكون نظيفة.